كان في مكان ما ...بنت اسمها ريم
في يوم و هي تتنزه في الحديقة ,رأت عصفورا ملقيا على الأرض,
في يوم و هي تتنزه في الحديقة ,رأت عصفورا ملقيا على الأرض,
فاسرعت و حملته بلطف و هي تقول له:
ما بك يا عصفوري الجميل؟
كانت أجنحة العصفور مكسورة
أخذته ريم إلى البيت و أعتنت به حتى أعاد العصفور قواه
و لكن لم يعد يأكل مثل الأول
استغربت ريم و بدأ الحزن يتملكها فسألت أمها:
لماذا أمي لا يريد العصفور أن يأكل؟
فقالت لها : ربما له أمًّا و أشتاق أن يراها..
ممكن يا ريم أن تطلقي سراحه ليعود لأمه؟
فكرت ريم كثيرا و تخيلت نفسها بعيدة عن أمها..
أكيد ستكون حزينة و لن ترغب في الأكل مثل عصفورها.
أمسكت ريم العصفور و قالت له :
كانت أجنحة العصفور مكسورة
أخذته ريم إلى البيت و أعتنت به حتى أعاد العصفور قواه
و لكن لم يعد يأكل مثل الأول
استغربت ريم و بدأ الحزن يتملكها فسألت أمها:
لماذا أمي لا يريد العصفور أن يأكل؟
فقالت لها : ربما له أمًّا و أشتاق أن يراها..
ممكن يا ريم أن تطلقي سراحه ليعود لأمه؟
فكرت ريم كثيرا و تخيلت نفسها بعيدة عن أمها..
أكيد ستكون حزينة و لن ترغب في الأكل مثل عصفورها.
أمسكت ريم العصفور و قالت له :
يا عصفوري الجميل لقد أحببتك كثيرا و تعودت عليك
و لكنك بحاجة لأمك أكثر مني....
و من غير تردد رفعت يدها إلى السماء
و أطلقت سراح العصفور الصغير
و طار بعيدا كأنه يعرف عشه الأول...
و لكن لم ينسى هذا العصفورصديقته
و لكن لم ينسى هذا العصفورصديقته
فكان من حين إلى آخر يمر أمام نافذة غرفتها
و يتغنى لريم بأحسن أصواته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق